منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

Safar al-Hawali d. Unknown
5

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

Penerbit

الدار السلفية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

Genre-genre

أما فَضِيلَة الشَّيْخ الفوزان فقد أحسن إِلَى (الْمُجْتَمع) وقرَّائها بِتِلْكَ الْمقَالة الْقيمَة، فقد عرض فِيهَا - على قصرهَا - حقائق أصولية مركزة فِي أسلوب علمي رصين. وَله الْعذر كل الْعذر؛ إِذا لم يسْتَوْف الرَّد على الصَّابُونِي وَبَيَان التناقضات الَّتِي هِيَ سمة من سمات الْمنْهَج الْأَشْعَرِيّ نَفسه؛ لِأَن الْمَوْضُوع أكبر من أَن تحيط بِهِ مقَالَة صحفية. وَلِهَذَا رَأَيْت من واجبي أَن أضيف إِلَى مَا كتبه فضيلته مستدركًا مَا لا يجوز تَأْجِيله إِلَى ظُهُور الرَّد المتكامل:- أَولا: فَاتَ فضيلته أَن يرد على الصَّابُونِي فِيمَا عزاهُ إِلَى شيخ الْإِسْلَام - مكررًا إِيَّاه - من قَوْله: "الأشعرية أنصار أصُول الدّين، وَالْعُلَمَاء أنصار فروع الدّين ". وَلَعَلَّ الشَّيْخ وثق فِي نقل الصَّابُونِي، مَعَ أَن الصَّابُونِي - على مَا أرجح - أول من يعلم بطلَان نِسْبَة هَذَا الْكَلَام لشيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية، ولغة الْعبارَة نَفسهَا لَيست من أسلوب شيخ الْإِسْلَام، والغريب حَقًا أَنه أعَاد هَذَا الْعزو فِي بَيَانه الْأَخير بِالْعدَدِ ٦٤٦ مؤكدًا إصراره على التمويه والتدليس.

1 / 8