[27] ويكون عرض الاعتدال في الضوء الذي في المبصر بحسب لون المبصر، وبحسب المعاني اللطيفة التي تكون فيه، وبحسب بعده، وبحسب وضعه، وبحسب حجمه، وبحسب كثافته، وبجسب الهواء، وبحسب الزمان الذي يتأمل فيه البصر المبصر إذا كان الزمان محصورا، وبحسب صحة البصر وقوته.
[28] ويكون عرض الاعتدال في الحجم بحسب لون المبصر، وبحسب المعاني اللطيفة التي تكون فيه، وبحسب بعده، وبحسب وضعه، وبحسب ضوئه، وبحسب كثافته، وبحسب الهواء، وبحسب الزمان، وبحسب صحة البصر وقوته.
[29] فأما عرض الاعتدال في الكثافة فإنه يكون في الأجسام المشفة التي فيها بعض الكثافة، فيكون عرض الاعتدال في الكثافة التي في الجسم المشف بحسب لون المبصر، وبحسب اللون الذي يظهر من وراء ذلك المبصر، أو الضوء الذي يظهر من ورائه، وبحسب المعاني اللطيفة التي تكون في ذلك المبصر، وبحسب بعد ذلك المبصر، وبحسب وضعه، وبحسب ضوئه، وبحسب حجمه، وبحسب الهواء، وبحسب الزمان الذي يتمكن فيه البصر من تأمل المبصر، وبحسب صحة البصر وقوته.
[30] ويكون عرض الاعتدال في شفيف الهواء بحسب لون المبصر، وبحسب المعاني اللطيفة التي تكون في المبصر، وبحسب بعده، وبحسب وضعه، وبحسب ضوئه، وبحسب حجمه، وبحسب كثافته، وبحسب الزمان، وبحسب صحة البصر وقوته.
[31] ويكون عرض الاعتدال في الزمان الذي فيه يدرك البصر حقيقة المبصر بحسب لون المبصر أيضا، وبحسب المعاني اللطيفة التي تكون فيه، وبحسب بعده، وبحسب وضعه، وبحسب ضوئه وبحسب حجمه، وبحسب كثافته، وبحسب الهواء، بحسب صحة البصر.
[32] ويكون عرض الاعتدال في صحة البصر وسلامته من الآفات والعوائق بحسب لون المبصر، وبحسب المعاني اللطيفة التي تكون في المبصر، وبحسب بعده، وبحسب وضعه، وبحسب ضوئه، وبحسب حجمه، وبحسب كثافته، وبحسب الهواء، وبحسب الزمان.
Halaman 383