272

Manazil Albab

Genre-genre

============================================================

قلت : عندى كل ما تحب ، قال : شمدنى على زياره چيداء، قلت : حبا وكرامة، فانهض اذا شئت فركب وركبت وسرنا بومنا وليلشتا والعد حتى كان أصيل العشاء ونظرنا الى أدنى بيوت أهلها هأنغنا رواحلنا فى شعب خفى، فقال لى: يا نمير، اذهب فاذكر لمن لقيك أنك طالب ضالة ، ولا تعرض بذكرى الى أن تلقى جاريتها فلانة راعية اهم، فسلما عن الخبر وأعلمها بمكانى قال : فخرجت لا أعدو ما أمرفى به حقى لقيت الجارية فأيلعتها الرسالة وعرففها خبره، فقالت : هى والله مشدود عليما، وعلى ذلك فموعدكما تلك الشيرات مم صلاة العشياء قال : فانصرفت الى صاحبى فأخيرةه الغير ثم فعضت أتا وهو نقود بعيرينا دتى آتبنا المكان فى الوقت الذى وعدتتا، فلم نليث الا تليلا حتى جاعت جيداء تمشى، فلما دنت وثب اليها الأشتر فصافحها وسلم عليها، وونيت موليا عنهما، فقالا نقسم عليك الا رجمت فوالله ما بيننا أمر نقلو به دونك فعدت اليهما فقال الأشتر: اما لديك يا جبداء اللية من حيلة هنحى ليلتتا حديثا ومناجاة 88 فقالت : لا والله الا أن نعود الى ذلك الشر: فقال : والله لو وقع كل شرما من ذلك بد قالت : فل فى صاحبك خير قال : قد بدا من الخير ما هو أولى بتمامه فقلت : ملى ما بدا لك ولو كان ذلك ذهاب نضى، قال : فغلمت ثيابها وقالت لى: البسها، قلبستها وأخذت ثيايى، وقالت : اذهب الى بيتى فادخل فى سترى فان صاحبى بأتيك العتمة قبطلب منك القدح ليطب الابل فلا تعطه اياه من بدك وكذلك كنت أفعل - فسيحلب فيه ثم بأتك ملان لبنا فلا تأهذه حتى تطبل نكدك عليه ثم خذه أو دعه حتى يضمه،

Halaman 272