Upacara Haji
مناسك الحج لإسماعيل الجيطالي
Genre-genre
وبلغنا عن جابر بن زيد ~ قال: (كنا إذا علونا كبرنا، وإذا هبطنا سبحنا)(1)، وفي الصعود لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، وقال بعضهم: (إذا هبطت فاحمد الله، وإذا نزلت منزلا، فقل: ( الحمد لله الذي بلغنا سالمين، اللهم أنزلنا منزلا مباركا، وأنت خير المنزلين، اللهم ارزقنا بركة منزلنا هذا، واصرف عنا شره وبأسه، وإذا قدمنا من منزل إلى منزل، فأقدمنا إلى ما هو خير منه).
وبلغنا أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كان إذا أشرف على قرية يريد أن ينزل بها أمر ابن مسعود أو قال بنفسه - والشك مني - أن يقول: "اللهم رب السماوات السبع، وما أظلت، ورب الأرضيين السبع وما أقلت، ورب الشياطين، وما أضلت، ورب الرياح وما أذرت، ارزقنا خير منزلنا هذا وجناه، وأعذنا من شره وعسره، وارزقنا خيره، وخير أهله، وخير من يرد عليه، وأعذنا من شره، ومن شر أهله، وشر من يرد عليه" (2)، وقد ذكرنا هذا الحديث قبل هذا الكتاب أعدناه[س/34] لاختلاف الألفاظ، والله أعلم.
وإذا صلى المصلي، فليمسح جبهته بيمينه، وليقل: (بسم الله والحمد الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، اللهم إني أعوذ بك من الهم، والغم، والحزن، والفقر في الدنيا والآخرة).
__________
(1) نسبه المؤلف إلى الإمام التابعي جابر بن زيد، ولكن وجدنا الحديث من رواية الصحابي جابر بن عبدالله مرفوعا، ولعله خطأ من النساخ، انظره مثلا رواه البخاري، (56) كتاب الجهاد والسير، (132) باب التسبيح إذا هبط واديا، (133) وباب التكبير إذا علا شرفا، ح. رقم 2993و2994، والبيهقي، كتاب الحج،باب ما يقول في القفول، 5/259،كلهم من طريق جابر.
(2) سبق تخريجه.
Halaman 73