Manar Huda
منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)
Genre-genre
ان يراد منه امام المذهب مطلقا كما انه ربما يقول به متعصب من القوم المخالفين لوجوه.
** الاول :
المنصوب من قبل الملك العلام لا فقيه قلده في فتاواه جملة من الرعاع وحثالة من الناس والتبادر أمارة الحقيقة.
** الثاني :
متأخري مخالفينا واصطلاح جديد منهم ولم يكن معروفا في القديم ولا يعرفه الصحابة ولا التابعون ولا من بعدهم بطبقات متعددة وانما يعرفون من الامام الرئيس العام ، فيلزم ان جعلنا لفظ الامام في الخبر واقعا على فقيه مقلد لقوم ان يكون النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خاطب اصحابه بما لا يعرفونه وكلفهم بما لا يفهمونه وذلك غير جائز.
** الثالث :
الناس قبل اختراع المذاهب الاربعة ماتوا على الكفر حتى الأئمة الاربعة لانهم ماتوا ولم يعرفوا انهم بالمنزلة التي جعلها لهم اكثر العامة ولا دخل في خلدهم ذلك ولا ظنوا انهم يكونون ائمة لا يجوز مخالفتهم وقتا ما ، ويكون الصحابة ومن بعدهم ماتوا كفارا لأنهم لم يعرفوا ان ائمة المذاهب يكونون فلانا وفلانا الى آخرهم ، وهذا ما لا يقول به مميز ولا المراد السلطان المتغلب الجائر كما ذكره بعض العامة اذ لا تجوز ولايته ولا الركون إليه بنص القرآن في قوله تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) (1) فكيف يكفر من مات جاهلا به وغير معتقد إمامته ، وهذا لا يرتاب فيه ذو فهم ولقد رووا عن امامهم ابي حنيفة انه قال : «لو دعاني اللص
Halaman 85