Manar Huda
منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)
Genre-genre
لعمله يعني عليا ( عليه السلام ) ذلك اليوم اعظم اجرا من عمل اصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الى يوم القيمة (1).
وفي غزوة خيبر وقد اخذ الراية ابو بكر فرجع مع اصحابه منهزمين خائفين ، ثم اخذها عمر من الغد ففعل مثل ذلك ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله تعالى ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار لا يرجع او يفتح الله علي يديه) فدعا بعلي ( عليه السلام ) وهو أرمد فاتى به فتفل في عينيه فبرأ من ساعته ، واعطاه الراية فمضى وقتل مرحبا فانهزم اصحابه اليهود وغلقوا الأبواب فاقتلع على الباب وجعله جسرا على الخندق وامسكه بيده حتى عبر عليه المسلمون فلما انصرفوا اخذه بيده ودحاه اذرعا وكان يغلقه عشرون رجلا وعجز جماعة من المسلمين عن نقله حتى نقله سبعون رجلا من أقويائهم وقال علي ( عليه السلام ) (ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية ولكن قلعته بقوة ربانية) وكان الفتح على يده (2) وروى الحافظ ابن عساكر الدمشقي ان عليا ( عليه السلام ) تترس بباب الحصن عن نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه وهذه الرواية موافقة لرواية اصحابنا.
وفي غزاة حنين وقد سار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في اثني عشر
Halaman 291