Kebaikan dan Keburukan

al-Qadi al-Nuʿman d. 363 AH
183

Kebaikan dan Keburukan

المناقب والمثالب

Genre-genre

قال له سعد: صدقت.

وأقام الوليد بالكوفة أميرا فصلى بالناس وهو سكران، فلما التفت إلى الناس قال:

هل أزيدكم؟

ففيه يقول الحطيئة:

شهد الحطيئة حين يلقى ربه

إن الوليد أحق بالعذر

خلعوا عنانك إذ جريت ولو

تركوا عنانك لم تزل تجري (1)

وزيد فيها غير قول الحطيئة:

نادى وقد تمت صلاتهم

أأزيدكم سكرا وما يدري

ولو استزادوه لزادهم

حتى يزيدهم على العشر (2)

فلما انتهى ذلك من أمره إلى عثمان وشهد به عليه عزله، وكان أخاه لأمه، أمه أم عثمان: أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس، ولما وصل إليه أدخله بيتا وأمر بأن يضرب الحد، لما لم يجد من ذلك بدا، فكلما دخل إليه أحد ليضربه قال: أناشدك بالله أن تقطع رحمي ويغضب عليك أمير المؤمنين، يعني عثمان، فإذا سمع ذلك من يدخل عليه ليضربه تركه.

فلما رأى علي عليه السلام ذلك غضب لتعطيل حدود الله، فأخذ السوط ودخل عليه ودخل معه الحسن عليه السلام فقال له الوليد مثل ذلك.

فقال له الحسن: «صدق يا أبت دعه يليه غيرك».

فدفع علي عليه السلام في صدر الحسن عليه السلام ثم أخذ السوط فضرب الوليد الحد.

وكان ممن نقم الناس على عثمان: استعماله الوليد إلى الكوفة وعزله عنها سعد

Halaman 188