أصيبوا كراما لم يبيعوا عشيرة
بقوم سواهم نازحوا نازحوا الدار والأهل
كما أصبحت غسان فيكم بطانة
لكم بدلا منا فيا لك من فعل
عقوقا وإثما بينا وقطيعة
يرى جوركم فيها ذوو الرأي والعقل
فإن يك قوم قد مضوا لسبيلهم
وخير المنايا ما يكون من القتل
فلا تفرحوا أن تقتلوهم فقتلكم
لهم كائن خبلا مقيما على خبل
بفقد ابن جدعان الحميد فعاله
وعتبة والمدعو فيكم أبا جهل
وشيبة فيهم والوليد وفيهم
أمية مأوى المعتمرين وذو الرجل
أولئك فانعى ثم لا تنعى غيرهم
نوائح تدعوا بالرزية والثكل
وقولوا لأهل المكتين تحاشدوا
بأجمعكم إلى آطام يثرب ذي النخل (1)
وقال حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه:
أرقت وشفني ليل طويل
وهم بين أضلاعي دخيل
لعاذلة تؤنبني سفاها
وبعض العاذلات لها سبيل
Halaman 152