أشراف قريش أبو جهل بن هشام وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة قتله علي عليه السلام وحنظلة بن أبي سفيان قتله علي، وعبيدة بن سعد بن العاص قتله الزبير، والعاص بن سعيد بن العاص قتله علي، وعقبة بن أبي معيط قتله علي عليه السلام صبرا، وعامر بن عبد الله الأنماري قتله علي، وطعيمة بن عدي قتله علي، وزمعة بن الأسود والحارث بن زمعة وعقيل بن الأسود وأبو البحتري بن هشام ونوفل بن خويلد قتلهم علي، والنضر بن الحارث بن كلدة قتله علي صبرا.
وأمية بن خلف وعلي بن أمية في خمسين رجلا من قريش قتلوا يوم بدر منهم اثنا عشر رجلا من بني عبد شمس.
وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله بهم فرموا في قليب من قلب بدر، ثم وقف عليهم فقال: «يا أهل الكفر يا شيبة بن ربيعة يا عتبة بن ربيعة يا أبا جهل بن هشام» وجعل يسميهم بأسمائهم «هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟».
فقيل له: يا رسول الله أتخاطب موتى؟
فقال: «ما أنتم بأسمع منهم ولو أذن لهم في رد الجواب لأجابوا» (1).
وأسر من جميعهم اثنان وأربعون رجلا. وقيل: بل كان القتلى سبعين والأسرى سبعين.
وكان أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة قد أسلم وهاجر وحضر بدرا، فلما رأى أباه مقتولا تغير وجهه، وتبين رسول الله الحزن عليه فقال له: «أساءك ما صنع بأبيك؟»
فقال: لا والله يا رسول الله، إلا أنه كان رجلا عاقلا وكنت أرجوا أن يهديه الله (2).
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله قال للمسلمين يوم بدر: «إن بني عبد المطلب لم يخرجوا
Halaman 147