وتشتد حملة الجاحظ على الكتاب حتى يرميهم بالشؤم: فهذا عبد الحميد الكاتب الذي كتب لبني امية فانتقضت خراسان عليهم وزال ملكهم، وكتب عبد الله بن المقفع لبني العباس فاغرى بهم عبد الله بن علي فقتل وهدم البيت على صاحبه، وكتب زيد بن ايوب للمأمون وعمل في ديوان الجند اربعين سنة ثم «صار في آخر عمره قوادا ليحيى بن اكثم القاضي» .
1 / 61