٥٢- قرأت -فيما حكي- عن الحسن بن عبد العزيز الجروي، قال: سمعت الشافعي يقول:
«خلفت شيئًا بالعراق وضعته الزنادقة يسمونه التغبير، يشغلون به عن ذكر الله. قال الحسن بن عبد العزيز: فذكرت ذلك للربيع فقال: ما أدري ما هذا كان الشافعي يسمع هذا الشأن فلا ينكره» .
٥٣- وقال يونس بن عبد الأعلى: «قال لي الشافعي: يا أبا موسى رضا الناس غايةٌ لا تدرك، ما أقوله لك إلا نصحًا، ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه، ودع الناس وما هم فيه» .
٥٤- أخبرني مخبرٌ عن ابن سريج: «أنه سئل عن رجل أوصى للفقهاء بمال هل يعطى من يتفقه على ⦗٩١⦘ مذهب داود؟ فقال: لا. قيل: ولم؟ قال: لأنهم ليسوا فقهاء، إنما الفقيه من يستنبط ويفرع ويقيس على الأصول، وهم لا يرون ذلك» .
٥٣- وقال يونس بن عبد الأعلى: «قال لي الشافعي: يا أبا موسى رضا الناس غايةٌ لا تدرك، ما أقوله لك إلا نصحًا، ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه، ودع الناس وما هم فيه» .
٥٤- أخبرني مخبرٌ عن ابن سريج: «أنه سئل عن رجل أوصى للفقهاء بمال هل يعطى من يتفقه على ⦗٩١⦘ مذهب داود؟ فقال: لا. قيل: ولم؟ قال: لأنهم ليسوا فقهاء، إنما الفقيه من يستنبط ويفرع ويقيس على الأصول، وهم لا يرون ذلك» .
1 / 90