Manaqib Shafici

Al-Bayhaqi d. 458 AH
137

Manaqib Shafici

مناقب الشافعي للبيهقي

Penyiasat

السيد أحمد صقر

Penerbit

مكتبة دار التراث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

ثم لما أن (١) خرجت من الكتاب كنت ألتقط الخَزَفَ، والرُّقُوق (٢)، وَكَرَبَ (٣) النَّخْل، وأكْتَاف الجمال، أكتب فيها الحديث، وأجئ إلى الدَّواوين، وأَسْتَوْهِبُ (٤) منها الظُّهُورَ، فأكتب فيها، حتى كان (٥) لأُمي حُبّان (٦)، فملأتهما أكتافًا، وخَزَفًا، وكَرَبًا، مملوءةً حديثًا. ثم ذكر خروجه إلى البادية، وتعلمه كلام هذيل. ثم ذكر ما قال له الزُّبَيْرِيّ في الاشتغال بالفقه، ثم ذكر خروجه إلى مالك، ثم خروجه إلى اليمن؛ على ما نذكره، إن شاء الله تعالى.

(١) ليست في ا. (٢) الرقوق. جمع رَقّ وهو جلد رقيق يكتب فيه. راجع اللسان ١١/ ٤١٤. (٣) قال الأصمعي: أصول السعف الغلاظ: هي الكرانيف، والعريضة التي تيبس فتصير مثل الكنف: هي الكَرَبة، وفي المحكم: الكَرَب: أصول السعف الغلاظ العراض التي تيبس فتصير مثل الكنف، واحدتها كرَبة. راجع اللسان ٢/ ٢٠٨. (٤) في ا: «فأستوهب». (٥) في ح: «كانت». (٦) في ح: «حباب».

1 / 95