101

Manaqib Shafici

مناقب الشافعي للبيهقي

Penyiasat

السيد أحمد صقر

Penerbit

مكتبة دار التراث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

لا أحب أن يحضر (١) مجلسي مبتدعٌ، ولا طعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذئ (٢)، ولا منحرف (٣) عن الشافعي، ولا عن أصحاب الحديث. والشافعي قد انتحله من الناس وتولاّه أصناف ثلاثة: أهل الشرف، وأَهل الحديث، والمتصوفة يقولون بفضله وينتحلون مذهبه والذَّبَّ عنه. ومن ذكر الشافعي بسوء فقد استوجب الأدب. قال النبي، ﷺ. «بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد، لم (٤) يفارقونا في جاهلية ولا إسلام» فمن سبّ رجلا من بني المطلب فقد سبّ النبي، ﷺ، ومن آذى رجلا – يعني من بني المطلب – فقد آذى النبي، ﷺ؛ إذ جعل النبي، ﷺ، حكمهما (٥) واحدًا. والطاعن على الأئمة طَعَّان فأحش بَذِئ، لأن الواجب أن يتولاّهم ويقول بفضلهم، ويدعو الله تعالى لهم.

(١) في ح: «أحضر». (٢) في ح: «بذاء». (٣) في هـ: «متحرف». (٤) في ح: «ولم». (٥) في ح: «كليهما».

1 / 59