![image filename](./0597IbnJawzi.ManaqibMacrufKarkhi.pdf_page_59.png)
قال عثمان(1) : وحدثنى محمد بن إبراهيم(2) الشامي (3) . [5- 2] عن تميم(4) الداري ، قالا : قال رسول الله ، « يقول الله تبارك وتعالى لملك الموت ، انطلق إلى ولي فآئتني به ، فإنى قد ضربته بالسراء والضراء فوجدته حيث أحب ، قال : فينطلق إليه ملك الموت ومعه خمسمائة من الملائكة يحملون معهم أكفانا وحنوطا في الجنة ، معهم ضبابير(8) الريحان - أصل.
~~الريحانة واحد - في رأسها عشرون لونا ، لكل لون (6) ريح سوى ريح صاحبه .
~~والحرير (7)) الأبيض فيه المسك ، فيأتيه ملك الموت فيجلس عند رأسه ويبسط ذلك الحرير والهشك تحت ذقنه ، ويفتح له باب إلى الجنة ، فإن نفسه لتعلل هناك مرة بأزواجها، ومرة بكسوتها ، ومرة بثمارها . قال : ويقول ملك الموت : أخرجي أيتها الروح الطيبة إلى سذر(8) مخضود ، وطلح منضود ، وظل ممدود ، وماء مسكوب(9) ولملك الموت أشد به لطفا من الوالدة بولدها .
~~فيعرف أن تلك الروح حبيبة إلى ربه عز وجل . فهو يلتمس بلطفه تحببا إلى ربه عز وجل ، ورضى الرب تعالى(10) عنه ، فتسل روحه كما تسل الشعرة من
Halaman 57