مخلد ، قال : حدثنا جعفر بن أبي هاشم مولى بني هاشم ، قال : سمعت صدقة المقابري، يقول: « كنت عند معروف، فجاء رجل فقال : يا أبا محفوظ لى جمل ، ومنه معاشنا ، قد احتبس البول عليه منذ ثلاثة أيام ، فادع الله أن يسهل بوله ، فقام معه ، فوقف معه ، فوقف على الجمل ، فمس بطنه ، فقال : پسم الله أعيذك بالأحد الصمد الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، وقالها ، فانطلق البول » .

- أخبرنا يحبى بن علي بن المدير ، قال : أخبرنا أبو القاسم يوسف بن محمد المهروانى ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن رزقويه، قال : أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال : حدثنا أبو يعقوب الدقاق، قال : سمعت سيار ابن (1) النصر ، يقول : « مضى معروف الكرخي إلى الصلاة ، فرأى رجلا معلقا بغلام، وأمه تبكي ، فقال : مالك؟ فقلت : هذا متعلق بابنى ، الله الله في ، قال : خله، قال له : اذهب إلى عملك، قال : خله قال : اذهب إلى عملك، قال: خله، قال : اذهب إلى عملك، فقال له : أنت من عملى (44 - ب] فلطمه لطمة فوقع يخور، فقال للمرأة : خذى بيدي ابنك ، ثم قعد عند رأسه حتى أفاق، فقال له : تعود؟ قال : لا .»(2).

- أخبرنا المحمدان ، ابن ناصر، وابن عبد الباقي ، قالا : أخبرنا حمد إبن أحمد ، قال : أخبرنا عبد الله الحافظ ، قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق، قال : حدثنا محمد بن إسحاق الثقفى ، وأخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال : أخبرنا أحمد بن على بن ثابت، قال : حدثني أبو طالب ، يحيى إبن علي (3) بن الطيب الدسكري ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن (4) الفضل

Halaman 159