
أبا محفوظ فيها خمسمائة درهم، فقال : قد قال خمسمائة مرة : «ما شاء الله كان » . ثم أقبل على الرجل ، فقال : يا هذا ، لوزذتنا زذناك» (1).
- قال ابن شيرويه(2) ؛ وكنت عند معروف الكرخي ، إذ أتاه ضرير ، فشكى إليه الحاجة ، فقال له : مر - عافاك الله - وارجع إلى عيالك ، وقل : «ما شاء الله كان» . فمضى الضرير ، ومعه قائد يقوده ، فلما بلغ إلى قنطرة (3) المعبدى ، إذا بركب يركض خلفه ويقول له : مكانك يا ضرير ، فدفع إليه صرة (43 - م ] ومر . فقال الضرير لمن يقوده : أنظر أي شيء هي ، فإذا هي دنانير. قال : فارجع ألى الشيخ وبشره ، قال : فرجع إلى الشيخ ليبشره ، فلما دخلا إلى معروف ، قال له معروف : لم رجعت وقد قضيت الحاجة !مر - عافاك الله - وقل : «ما شاء الله كان»(4) .
- أخبرنا المحمدان - ابن ناصر، وابن عبد الباقي ، قالا : أخبرنا حمد إبن أحمد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق السراج، قال : سمعت القاسم بن بن روح(5) ، يقول : سمعت أبا الحجاج المقرىء ، يقول : «ولد لي مولود ، وليس عندي شىء ، فأتيت معروفا ، وقلت : يا أبا محفوظ ! ولد لى مولود ، وليس عندي شيء، فقال . أخى، آدع الله، قال : فجمل يدعو وأؤمن، أقول : اللهم أمين . وأدعو ويؤمن ، فلما أطال على ، قمت فانسللت ، فإذا راكب ينادي من وخلفى، يا هذا ! فالتفت، فإذا معه صرة، فقال : قال أبو محفوظ . أنفق هذه
Halaman 157