160

Manaqib Ali

مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه

Penyiasat

أبو عبد الرحمن تركي بن عبد الله الوادعي

Penerbit

دار الآثار

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢٤ هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٣ م

Lokasi Penerbit

صنعاء

Genre-genre

Perbualan
٢٢٠ - أخبرني أبو القاسم عمر بن علي الميموني وأحمد بن محمد بن ⦗٢٤٨⦘ عبد الوهاب بن طاوان الواسطيان -بقراءتي عليهما فأقرا به- أن أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري أجاز لهما قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن عليل قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن الذارع، حدثنا قيس بن حفص الدارمي، حدثنا علي بن الحسن العبدي عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ حيث كان أرسل عمر بن الخطاب إلى خيبر فانهزم هو ومن معه، فرجعوا إلى رسول الله ﷺ، فبات تلك الليلة وبه من الغم غير قليل. فلما أصبح خرج إلى الناس ومعه الراية فقال: «لأعطين الراية رجلًا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، غير فرار»، فعرض لها جميع المهاجرين والأنصار، فقال رسول الله ﷺ: «أين علي؟» حيث فقده، فقالوا: يا رسول الله هو أرمد، فأرسل إليه أبا ذر وسلمان فجاءه وهو يقاد لا يقدر على أن يفتح عينيه، ثم قال: «اللهم أذهب عنه الرمد، والحر، والبرد، وانصره على عدوه، وافتح عليه فإنه عبدك ويحبك ويحب رسولك غير فرار»، ثم دفع الراية إليه فاستأذنه حسان بن ثابت في أن يقول فيه شعرًا فقال له: قل! فأنشأ يقول: وكان علي أرمد العين يبتغي ... دواء فلما لم يحس مداويًا شفاه رسول الله منه بتفلة ... فبورك مرقيًا وبورك راقيًا وقال سأعطي الراية اليوم صارمًا ... كميًا محبًا للرسول موالياَ ⦗٢٤٩⦘ يحب إلهي والإله يحبه ... به يفتح الله الحصون الأوابيا فأصفى بها دون البرية كلها ... عليًا وسماه الوزير المؤاخيا قال أبو الحسن علي بن عمر بن مهدي الدارقطني الحافظ ﵀: هذا حديث غريب من حديث أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري، وهو غريب من حديث علي بن الحسن العبدي عنه، ولم يروه عنه بهذه الألفاظ غير قيس بن حفص الدارمي

1 / 247