198

Manaqib Al Abi Talib

مناقب آل أبي طالب

Genre-genre

أبو الحسين المدائني لما نعي إلى خنساء قالت من الذي اجترى عليه قالوا علي قالت قتل الأبطال وبارز الأقران وكانت منيته على يد كريم قومه ما سمعت أفخر من هذا يا بني عامر ثم أنشأت

لو كان قاتل عمرو غير قاتله

لكنت أبكي عليه آخر الأبد

لكن قاتله من لا يعاب به

من كان بدعا قديما بيضة البلد

وروي عن أختيه كبشة وعمرة وعن ابنته أم كلثوم

أسدان في ضيق المكر تصاولا

وكلاهما كفو كريم باسل

فتخالسا مهج النفوس كلاهما

وسط المدار مخاتل ومقاتل

وكلاهما حفظا القراع حفيظة

لم يثنه من ذاك شغل شاغل

فاذهب علي فما ظفرت بمثله

قول سديد ليس فيه تحامل

فالثأر عندي يا علي وليتني

أدركته والعقل مني كامل

ذلت قريش بعد مقتل فارس

فالذل مهلكها وخزي شامل

ثم قالت والله لا ثأرت قريش بأخي ما حنت النيب.

بنو قريظة-

وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب @HAD@ إلى قوله قديرا

لما دخل النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة وجعلت فاطمة ع تغسل رأسه إذ قال له جبرئيل رحمك ربك وضعت السلاح ولم يضعه أهل السماء ما زلت أتبعهم حتى بلغت الروحاء فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة وسأل ص هل مر بكم الفارس آنفا قالوا نعم فقالوا مر بنا دحية الكلبي على بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج فقال ص ليس ذلك بدحية ولكنه جبرئيل أرسل إلى بني قريظة ليزلزلهم ويقذف في قلوبهم الرعب ثم قدم عليا ع وقال سر على بركة الله فإن الله قد

Halaman 199