387

Manakib Ahli Bait

مناقب أهل البيت (ع)

Editor

الشيخ محمد الحسون

Tahun Penerbitan

1414 AH

Genre-genre

فعلى هذا اللام في الظلال للعاقبة.

سماخها بأخمصه، السماخ: ثقب الاذن، أو الاذن نفسها، وبالصاد لغة فيه، وهذا كناية عن قهرهم وقتلهم.

ويخمد لهبها لجده، واخماد اللهب بماء السيف من أبلغ الكنايات وأحسنها.

في بلهنية : أي سعة وفراغ.

حسكة النفاق: أي الضغن الناشئ عنه، أو المراد بالحسكة: الشوك أو الآلة المصنوعة على هيئتها من الحديد، فظهورها كناية عن ظهور أثر النفاق ورواجه.

ونبغ خامل الآفلين، نبغ الشئ: ظهر، ونبغ الرجل: إذا لم يكن في إرث الشعر ثم قال وأجاد، ومنه سمي النوابغ النابغة الذبياني والجعدي.

والخامل: الساقط لا نباهة له.

الآفلين: الغيب عن الجلسة، والعقد من الأذناب.

الفنيق: الفحل الكريم الذي لا يركب ولا يهان، قال أبو طالب رضي الله عنه:

وما أن أدب لأعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق يخطر في عرصاتكم، خطر البعير بذنبه: رفعه مرة بعد مرة يضرب فخذيه قال الشاعر:

تثني على الحاذين ذا فصل * تعماله الشذران والخطر الحاذ: مؤخر الفخذ، والشذرات: رفع الناقة ذنبها من المرح.

واطلع الشيطان رأسه من مغرزه، الرأس بالكسر: ما يختفي فيه. والمحل في الكلام تشبيهها للشيطان بالقنفذ، فإنه إنما يطلع رأسه عند زوال الخوف، كذا. ويحتمل ظاهرا رجوع الكناية في مغرزة إلى الشيطان لا إلى رأسه، أي:

طلع رأسه من مكمنه وزبيته.

Halaman 431