Ratu Bilqis
الملكة بلقيس
Genre-genre
الإشارة الثانية:
جاءت في 8 / 4 / 1891، وفيها قالت جريدة «المقطم»: «مثل جوق الكمال الوطني بإدارة علي أفندي حمدي أمس وما قبله روايتي «الملكة بلقيس» و«قوت القلوب»، فأجاد الممثلون والممثلات، وسر الحضور وصفقوا استحسانا. وسيمثلون في هذه الليلة رواية «يوسف الصديق».»
18
والملاحظ على هذه الإشارة أنها ذكرت صراحة اسم المسرحية «الملكة بلقيس»، ولم تتحدث عن أي شيء آخر! فإذا كانت الإشارة السابقة أوحت بعدة دلائل على أن مسرحية «الملكة بلقيس»، هي المقصودة بالتمثيل دون ذكر الاسم الصحيح، فإن هذه الإشارة تؤكد على أن مسرحية باسم «الملكة بلقيس» مثلت بالفعل عام 1891. ولكن هذا الترجيح غير كاف لإثبات أن مسرحية «الملكة بلقيس» التي مثلت عام 1891، هي نفسها مسرحية «الملكة بلقيس» المطبوعة والمنشورة في هذا الكتاب؛ لأن إشارة جريدة «المقطم» لم تأت بأية تفصيلات أخرى، سوى التصريح باسم المسرحية فقط!
الإشارة الثالثة:
جاءت من خلال جريدة «المقطم» أيضا، وبالأخص من وكيلها في طنطا، عندما قال في 24 / 7 / 1891: «مثل الجوق العربي عندنا ليلة أمس رواية «بلقيس»، وهي رواية أدبية ذات خمسة فصول، فأجاد الممثلون وصفق لهم الحاضرون، وسيمثل ليلة السبت رواية «الصياد»، فنحض الجمهور على الأخذ بناصر هذا الجوق الوطني إحياء لهذا الفن الأدبي.»
19
والجوق الوطني المقصود في هذه الإشارة هو جوق إسكندر فرح ... ومن الملاحظ أن هذه الإشارة تبعدنا عدة خطوات عن هدفنا، وهو إثبات أن مسرحية «الملكة بلقيس» المنشورة في هذا الكتاب قد مثلت في القرن التاسع عشر؛ لأن هذه الإشارة تثبت أن مسرحية باسم «بلقيس» - وليست باسم «الملكة بلقيس» - مثلت عام 1891! ورغم هذا الاختلاف اليسير إلا أنه اختلاف يقوي احتمال أن هناك مسرحيتين مختلفتين، الأولى باسم «الملكة بلقيس» والأخرى باسم «بلقيس»! وذلك على الرغم من قيام الفرق المسرحية في هذا الوقت بتغيير أسماء نفس المسرحيات للإيحاء باختلافها جذبا للجمهور، وبالأخص فرقة إسكندر فرح.
20
الإشارة الرابعة:
Halaman tidak diketahui