10

الإشارة الثانية:

جاءت من خلال جريدة «السرور»، وتحديدا من مراسلها بالفيوم في 24 / 3 / 1892، قائلا فيها: «قدم إلينا جوق جمعية السرور بإدارة حضرة الأديب ميخائيل أفندي جرجس، فمثل بيننا عدة روايات أدبية أشهرها رواية «عائدة»، وقد مثلها أمس بحضور كثيرين، فأجاد الممثلون والممثلات بأدوارهم من حسن الإلقاء وبراعة التمثيل، سيما حضرة محمود أفندي رحمي، ممثل دور رمسيس رئيس الكهنة، وحضرة الخاتون الفاضلة «لطيفة» ممثلة دور عائدة؛ مما اضطر الحاضرون لاستعادة عدة أدوار مهمة يتخللها تصفيق الاستحسان، وقد وقف وكيلهم إبراهيم جرجس نخلة في المرسح خطيبا مظهرا فضل الروايات وما لها من التأثير على الهيئة الاجتماعية، ثم مدح الجوقة وأظهر براعتهم في هذا الفن، وختمه بالدعاء لسمو خديوينا المعظم ورجاله الكرام.»

25

الإشارة الثالثة:

جاءت في 22 / 12 / 1894، وقال فيها مراسل جريدة «المقطم» ببني سويف: «لا يزال جوق الأديب ميخائيل أفندي جرجس يمثل رواياته الأدبية، والجمهور شاكر لحسن انتقاء الروايات وبراعة الممثلين والممثلات، ولا سيما حضرة السيدة «لطيفة»، لحسن إلقائها وفصاحة نطقها، وحضرة الشيخ إبراهيم ذي الصوت الرخيم. ويمثل في مساء الغد رواية «أوتلو» الشهيرة، وهي رواية جديدة لم يسبق لهذا الجوق تمثيلها في هذا البندر.»

26

الإشارة الرابعة:

جاءت في 9 / 1 / 1896، من خلال مراسل جريدة «مصر» في المنصورة، قال فيها: «قد شرف بندرنا جوق السرور الوطني لحضرة ميخائيل أفندي جرجس، وسيمثل في هذه الليلة رواية «شهداء الغرام»، ويقوم بأهم أدوارها حضرة المطرب الشهير مصطفى أفندي علي والممثلة البارعة السيدة «لطيفة»، فعسى أن يجد من العموم إقبالا ينشط على هذا العمل المفيد لأبناء وطننا العزيز.»

27

الإشارة الخامسة:

Halaman tidak diketahui