لا يا ريغان، محال أن تستوجبي لعنتي؛ لأن ما فطر عليه قلبك من الحنان ينبو بك عن القسوة، عينها تتقد فيها نار الوحشية المروعة. أما عينك فتشرق بنور السلام والسكينة. ليس في فطرتك أن تأبي علي متعتي، أو تنقصي عدة حاشيتي، أو تجبهيني بالقول النزق، أو تجحدي حقي عليك، وفي النهاية تقفلي باب دارك في وجهي. أنت أعرف منها بحق الأبوة، وأرعى لفرض البنوة، وأبصر بواجب الرعاية، وأحفظ لعهد المنة. لم تنسي بعد أني أنعمت عليك بنصف ملكي.
ريغان :
الغاية يا سيدي.
لير :
من الذي أمر بوضع رسولي في المقطرة؟ (يسمع صوت نفير من الخارج.)
كورنوال :
نفير من هذا؟
ريغان :
لي بأمره علم. هذا نفير أختي. لقد ذكرت في خطابها أنها قادمة في أثره. (يدخل أوزوالد)
هل جاءت مولاتك؟
Halaman tidak diketahui