3 (15) فتناول فأسه في يده، (16) واستل سيفه من حزامه،
4 (17) ومرق وسطها كالسهم، (18) وانقض عليها وشتتها. [فجوة من اثنين وثلاثين سطرا، بعدها يصل جلجاميش إلى جبلي «ماشو» التوءمين اللذين تشرق منهما الشمس وتغرب فيهما ...]
العمود الثاني (1) ماشو هو اسم الجبل. (2) لما أن بلغ جبل ماشو، (3) الذي يحرس الشمس في دخولها وخروجها،
5 (4) ولا تفوقه
في العلو إلا
قبة السماء، (5) وفي الأسفل يلمس صدره عمق الجحيم.
6 (6) كان الرجال العقارب يقومون بحراسة بوابته، (7) ينبعث منهم الرعب الرهيب، و(في) نظراتهم الموت، (8) ويجلل الجبال بريق رعبهم المخيف، (9) وهم يحرسون الشمس في دخولها وخروجها. (10) لما أبصرهم جلجاميش تعتم وجهه (هلعا) من رعبهم وهولهم، (11) (ولكنه) تمالك نفسه وانحنى أمامهم. (12) نادى الرجل العقرب زوجته (قائلا): (13) «إن هذا الذي جاء إلينا جسده من لحم الآلهة.»
7 (14) فردت عليه زوجته قائلة: (15) «(أجل) إن ثلثيه إله وثلثه بشر.» (16) هتف العقرب البشري، الذي اتخذ صورة الرجل، بجلجاميش، (17) قائلا هذه الكلمات
لسليل
الآلهة: (18) «
Halaman tidak diketahui