Malahim Wa Fitan
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Genre-genre
< (الباب الثاني والثلاثون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من رواية عبد الله بن عمر ولما يكون في الإسلام من أن القاتل والمقتول في النار حتى يظهر من يملأ الأرض قسطا وعدلا. قال حدثنا محمد بن جرير قال:
حدثنا ابن حميد قال: حدثنا الحكم قال: أنبأنا خلاد بن أسلم الصفار عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن الحرث عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال: تكون فتنة يقال لها «السبيطة» قتلاها في النار فقلت وهما مسلمان؟قال وهما مسلمان؛ قلت وهما مسلمان؟قال وهما مسلمان، قلت لم؟ قال لأنهم تغالبوا على أمر الدنيا ولم يتغالبوا على أمر الله، فقلت قد كان ذلك قال متى لله أبوك؟فقلت فتنة عثمان قال كلا والذي بعث محمدا بالحق حتى يدخل على العرب كلهم حجرها وحتى يأتي الرجل القبر فيقول يا ليتني كنت مكانك وحتى تملئو الأرض ظلما وجورا، قلت ثم مه؟قال ثم يبعث الله رجلا يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يعيش بضع سنين، فقلت وما البضع؟قال زعم أهل الكتاب انه تسع أو سبع.
في ذم بني أمية وأنهم شر القبائل
< (الباب الثالث والثلاثون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا في ذم بني أمية وأنهم شر القبائل وذكر باسناده. قال: قال رسول الله (ص) شر القبائل العرب بنو أمية وبنو حنيفة؛ وروى عدة أحاديث عن عمر بن الخطاب وعن مولانا علي «ع» وعن ابن عباس في قوله تعالى (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار `جهنم يصلونها) أنهم بنو المغيرة وبنو أمية وأن بني المغيرة قتلوا يوم بدر وان بني أمية متعوا إلى حين.
< (الباب الرابع والثلاثون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي
Halaman 121