Manuskrip Drama Muhammad Lutfi Jumca: Karya Lengkap
مخطوطات مسرحيات محمد لطفي جمعة: الأعمال الكاملة
Genre-genre
COMEDIE SERIEUSE ، فضلا عن كونها ذات أغراض مبينة في ثنايا مناظرها، فهي في الواقع تجمع بين الحوادث وبين الأغراض الاجتماعية من قبيل
. وقد سبق لي وضع روايات تمثيلية قد مثلت فعلا؛ منها رواية «قلب المرأة» وقد مثلت لأول مرة في تياترو الأوبرا الخديوية بمعرفة فرقة جورج أبيض في مارس سنة 1916، ثم رواية «نيرون» وقد مثلت في تياترو الأوبرا أيضا في مارس سنة 1919، ثم رواية «الوالد والولد» و«خضر أرضك» و«الحب والمجد»، إلى آخره. فترون عزتكم من هذا أنه قد سبق لي ممارسة هذا الفن الجميل. ولما كنت أعلم حقيقة أميال الجمهور المصري، فقد جعلت في الرواية كثيرا من مناظرها باللغة العامية، فضلا عن أنها مكتوبة جميعها بلغة سهلة مفهومة، وجعلت حوادثها موزعة على الأماكن التي تنطبق على وقائعها وأخلاق أبطالها. فالفصل الأول في ملعب القمار، والثاني في بيت عائلة مصرية شريفة عريقة، والثالث في بيت معشوقة بطل الرواية، والرابع في عيادة طبيب اختصاصي، والخامس في حانة. وترون من هذا التقسيم سعة المجال للبحث في أخلاق كثيرة. فإن كنتم تتفضلون بقراءة هذه الرواية ويعوزكم بعض التفسير فأنا مستعد لإفصاح اللازم، وإن كنتم تفضلون سماع الرواية بواسطة إلقائي على أفراد أو في حضرة من تنتخبون، فأنا لا أرى بأسا في ذلك، وعلى أي حال لا أريد غير اتباع العرف المعمول به عندكم بما فيه ضمانة القراءة بشخصكم مباشرة دون سواكم. وإني أعتذر عن طول هذا الخطاب وأنتظر من عزتكم ردا عن هذه المسألة. وأرجو أن تتفضلوا في الختام بقبول فائق تحياتي وإخلاصي. [توقيع] محمد لطفي جمعة.»
25
إذن الدافع وراء إعادة لطفي جمعة صياغة رواية قديمة في ثوب مسرحي، هو رغبته في عرض إحدى مسرحياته على الجمهور، كما حدث في مسرحيتيه؛ «قلب المرأة»، و«نيرون»، هذا بالإضافة أيضا إلى المكسب المادي، الذي سيناله من طلعت حرب نظير تمثيل فرقة عكاشة لمسرحية «في سبيل الهوى». وبالرغم من ذلك، فإن التاريخ يثبت أن فرقة عكاشة، لم تمثل هذه المسرحية، ولم تمثلها أيضا أية فرقة أخرى.
مسابقة التأليف المسرحي
إذا كان لطفي جمعة، لم يوفق مع طلعت حرب وشركته التمثيلية، إلا أن السعي وراء ما يدره المسرح على المؤلفين، كان يشغل لطفي جمعة بصورة ملحة. ففي 4 / 3 / 1925، أرسل لطفي جمعة خطابا إلى عبد الحميد بدوي باشا قال فيه: «حضرة صاحب السعادة عبد الحميد بدوي باشا، رئيس لجنة بحث الروايات التمثيلية الاستشارية بوزارة الأشغال، تحية وسلاما وبعد، فإني تشرفت بتقديم روايتين تمثيليتين من تأليفي للجنة بحث الروايات التمثيلية الاستشارية وهما: (1) قلب المرأة: وقد سبق تقديمها إلى قسم المطبوعات بوزارة الداخلية والتصديق عليها في سنة 1916، ومثلتها للمرة الأولى بتياترو الأوبرا الملكية في مساء السبت 25 مارس سنة 1916 فرقة الأستاذين أبيض وحجازي. وقد سلمتها لحضرة سكرتير اللجنة وهي في مجلد مؤلف من 131 صحيفة من القطع الكبير. (2) نيرون: وقد سبق تقديمها إلى قسم المطبوعات بوزارة الداخلية والتصديق عليها في سنة 1918 ومثلتها مساء 4 مارس سنة 1919 فرقة الأستاذ عبد الرحمن رشدي المحامي، وقد سلمتها لحضرة سكرتير اللجنة وهي مؤلفة من جزأين الأول في 162 صفحة وهو يشمل الفصول الأول والثاني والثالث، والجزء الثاني في 112 صفحة ويشمل الفصلين الرابع والخامس، وإني أحيط سعادتكم علما بأن هاتين الروايتين لم تطبعا، وهذا الذي ألجأني للاكتفاء بتقديم نسخة واحدة من كل منهما، وهي النسخة الوحيدة عندي ما عدا النسخة التي يحفظها مدير الفرقة التي مثلت الرواية. وتفضلوا بقبول تحياتي. [توقيع] محمد لطفي جمعة المحامي بمصر.»
وهذا الخطاب، يعني أن لطفي جمعة أراد الاشتراك في أول مسابقة حكومية، في الكتابة المسرحية، تعقد في مصر عام 1925.
26
وبالفعل كللت جهوده بالنجاح وفاز بإحدى جوائز المسابقة،
27
Halaman tidak diketahui