Makarim Akhlaq
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
Penyiasat
أيمن عبد الجابر البحيري
Penerbit
دار الآفاق العربية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Lokasi Penerbit
القاهرة
Genre-genre
Perbualan
١٢١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَا: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْمُرَاوِحِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: " أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، وَأَغْلَاهَا ثَمَنًا، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: تُعِينُ صَانِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ قُلْتُ: فَإِنْ ضَعُفْتُ عَنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: تَدَعُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَنْ نَفْسِكَ ".
١٢٢ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَا مُرَاوِحٍ الْغِفَارِيَّ، أَخْبَرَ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: " أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَغْلَاهَا ثَمَنًا " ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ ذَلِكَ
١٢٣ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ شِقُّ تَمْرَةٍ فَكَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ»
١٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَزْرَقُ بْنُ عِيَاضٍ، حَدَّثَنِي مَرْوَحُ بْنُ سَبْرَةَ الْكَعْبِيُّ، قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁، فَقُلْتُ: مَا حَقُّ إِبِلٍ مِائَةٍ؟ فَقَالَ: أَنْبَأَنِي أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ: ⦗٥٧⦘ " أَنَّ خَيْرَ إِبِلٍ ثَلَاثَةٌ: زَكَّى أَهْلُهَا بِبَعِيرٍ، وَاسْتَنْفَقُوا بَعِيرًا، وَأَعْطَوُا السَّائِلَ بَعِيرًا أَدَّوْا حَقَّهَا تَسْأَلُنِي عَنْ حَقِّ مِائَةٍ، فَوَاللَّهِ إِنَّ لَنَا جَمَلًا نَسْتَقِي عَلَيْهِ، وَيَسْتَقِي عَلَيْهِ جِيرَانُنَا، وَإِنِّي لَأَرَى أَنَّ فِيهِ حَقًّا مَا أُؤَدِّيهِ، فَاتَّقِ اللَّهَ رَبَّكَ، وَأَدِّ زَكَاتَهَا، وَأَطْرِقْ فَحْلَهَا، وَامْنَحْ عَزِيزَتَهَا، وَافْقِدْ شَدِيدَتَهَا، وَاتَّقِ رَبَّكَ "
١٢٣ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ شِقُّ تَمْرَةٍ فَكَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ»
١٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَزْرَقُ بْنُ عِيَاضٍ، حَدَّثَنِي مَرْوَحُ بْنُ سَبْرَةَ الْكَعْبِيُّ، قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁، فَقُلْتُ: مَا حَقُّ إِبِلٍ مِائَةٍ؟ فَقَالَ: أَنْبَأَنِي أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ: ⦗٥٧⦘ " أَنَّ خَيْرَ إِبِلٍ ثَلَاثَةٌ: زَكَّى أَهْلُهَا بِبَعِيرٍ، وَاسْتَنْفَقُوا بَعِيرًا، وَأَعْطَوُا السَّائِلَ بَعِيرًا أَدَّوْا حَقَّهَا تَسْأَلُنِي عَنْ حَقِّ مِائَةٍ، فَوَاللَّهِ إِنَّ لَنَا جَمَلًا نَسْتَقِي عَلَيْهِ، وَيَسْتَقِي عَلَيْهِ جِيرَانُنَا، وَإِنِّي لَأَرَى أَنَّ فِيهِ حَقًّا مَا أُؤَدِّيهِ، فَاتَّقِ اللَّهَ رَبَّكَ، وَأَدِّ زَكَاتَهَا، وَأَطْرِقْ فَحْلَهَا، وَامْنَحْ عَزِيزَتَهَا، وَافْقِدْ شَدِيدَتَهَا، وَاتَّقِ رَبَّكَ "
1 / 56