141

Makarim Akhlaq

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Penyiasat

أيمن عبد الجابر البحيري

Penerbit

دار الآفاق العربية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Perbualan
٥٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، ﵃ قَالَ: كَانَ لِزِنْبَاعٍ عَبْدٌ يُسَمَّى ابْنَ سَنْدَرٍ، فَوَجَدَهُ يُقَبِّلُ جَارِيَةً لَهُ، فَأَخَذَهُ، فَجَبَّهُ وَجَدَعَ أَنْفَهُ وَأُذُنَيْهِ، فَأَتَى ابْنُ سَنْدَرٍ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَأَرْسَلَ إِلَى زِنْبَاعٍ، فَقَالَ: لَا تُحَمِّلُوهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ، وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ، فَمَا كَرِهْتُمْ فَبِيعُوا، وَمَا رَضِيتُمْ فَأَمْسِكُوا، وَلَا تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللَّهِ ﷿ "

1 / 174