Makarim Akhlaq
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
Penyiasat
أيمن عبد الجابر البحيري
Penerbit
دار الآفاق العربية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Lokasi Penerbit
القاهرة
Genre-genre
Perbualan
٤٤٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَرْثِ، عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ﵁ " أَنَّهُ جَلَدَ رَجُلًا فِي سَرَاوِيلَ وَقَبَاءٍ، أَوْ فِي سَرَاوِيلَ وَقَمِيصٍ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ بِابْنِ أَخِيهِ وَهُوَ سَكْرَانُ، فَقَالَ: تَرْتِرُوهُ وَمَزْمِزُوهُ وَاسْتَنْكِهُوهُ فَفَعَلُوا، فَوَجَدُوهُ كَذَلِكَ، فَأَمَرَ بِسَوْطٍ، فَقَطَعَ ثَمَرَتَهُ، وَقَالَ لِلْجَلَّادِ اجْلِدْهُ، وَارْفَعْ يَدَكَ، وَأَعْطِ كُلَّ عُضْو حَقَّهُ، فَضَرَبَهُ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ: يَبِسَ لِعُمَرَ وَاللَّهِ وَإِلَى الْيَتِيمِ، مَا أَدَّبْتَ فَأَحْسَنْتَ الْأَدَبَ، وَلَا سَتَرْتَ الْعَوْرَةَ قَالَ: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا لِي مِنْ وَلَدٍ، وَإِنِّي لَأَجِدُ لَهُ مَا أَجِدُ لِلْوَلَدِ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ ﵎ يُحِبُّ الْعَفْوَ، وَلَا يَنْبَغِي لِوَالِي قَوْمٍ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا يُقِيمُهُ ثُمَّ حَدَّثَ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قُطِعَ، رَجُلٌ أُتِيَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقِيلَ: إِنَّ هَذَا سَرَقَ، فَقَالَ: اذْهَبُوا بِصَاحِبِكُمْ، فَاقْطَعُوهُ فَنَظَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَأَنَّمَا سُفِيَ فِي وَجْهِهِ رَمَادٌ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: كَأَنَّ هَذَا شَقَّ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ قَالَ: إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِوَالٍ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ ثُمَّ تَلَا: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ [النور: ٢٢] "
٤٤٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: «اسْتُرْ مِنَ الْحُدُودِ مَا وَرَاكَ أَيِ ادْرَءُوهَا مَا قَدَرْتُمْ»
1 / 151