============================================================
لأحد غيره ((فانه اشار إليه ونص عليه، وأقعده فى دقيقة انتقاله مقعدة)، وأبان ان نزارأ فعل ما فعل لأنه ((لحقه من الحسد ما لحق إخوة يوسف): والكاتب يأتى بعد هدا ببراهين كثيرة، يسوفها واحدا بعد الآخر، للدلالة بلى أن المستنصو أوصى للمستعلى ونص عليه فى مناسبات كثيرة، وأدلته تعتمد كلى أس ثلاثة: الأقوال والروايات التى تروى عن المستنصر ويؤكدها بروايات وأقوال خرى روتها أخت نزار شقيقته وقت كتابة هذا السجل - أى فى عهد الآمر- .
وأدلة تعتمد على الأحداث والسوابق التاريخية فى العصر الفاطى.
وأدلة كعتمد على مبادي المدهب .
الأدلة المعتسدة عل. الأقها1 * ال هابات الت.
ان المستنصو لم يكن بل أفصح بالنص على المستعلى، وبالغ فى الإشارة الإماسة إليه ، وذلك أته لها علم بما يكون من الخلاف فى أهره والفتنة فيه سماه اسم النبى، وكناه بكنيته (1)، ليجعله ومزا خفيا ((يعلمه العارف الخبير، ويفهمه لناقد البصر) اسم المستعلى ((أحد))، وكنيته ((أبو القاسم): وقد تشر أخيرا سجل مستنصرى پشير الى تسمية السستعلى بهذا الاسم وككنيته بهده الكنية مند اليوم الأول لولادكه ، وهذا السجل طاب أوسل من المستنصر الى على بن محمد الصليحى فى اليمن يحمل إليه البشرى بولادة السستعلى، وليه : (( 000 وقد وهب الإل من فضله العسيم، وطوله الجسيم، ولدا ذكيأ، ونجلا رضيأ . سماه احمد وكتاه أبا القاسم .00 وكان ميلاده يوم الأحد الرابع عشر من صفر من سنة النتين وخمسين وأربعمالة 000 إلخ)) ومن العجب ان المتواترفى جميع المراجع التاريخية السعروفة أن المستبلى ولد سنة 467 ه فى حين أن هدا السجل وهو وليقه رسمية حيثبت آنه ولد سنة 652 ه انظر: 0السجلات المستتصرية، نشر عبد المنعم ماجد، القاهرة، 1954م، ص 47) :
Halaman 62