9

Kumpulan Puisi Zuhdiyyat

مجموعة القصائد الزهديات

Penerbit

مطابع الخالد للأوفسيت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٩ هـ

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

وَمَنْ يَكُنْ بالذي يَهواهُ مُجْتَمِعًا ... فما يُبالي أقَامَ الحَيُّ أَمْ شَحَطُوا نَحْنُ العَبِيْدُ وأَنْتَ المَلِكُ لَيْسَ سِوَى ... وكُلُ شَيءٍ يُرَجَّى بَعْدَ ذا شَطَطُ انتهى آخر: أَيَا لائِمِي مَالِي سِوَى البَيْتِ مَوْضِعٌ .. أرَى فِيه عِزًا إنَّهُ لِيَ أَنْفَعُ فِرَاشِي ونَطْعِي فَرْوَتِي فَرَجِيتي ... لِحَافِي وَأَكْلِيْ مَا يَسُدُ ويُشْبِعُ وَمَرْكُوْبِيَ الآنَ الأَتَانُ ونَجْلُهَا ... لأَخَلاْقِ أَهْلِ الدِيْنِ والعِلْمِ أَتْبَعُ وقَدْ يَسَر اللهُ الكَريمُ بَفَضْلِهِ ... غِنَى النَّفْسِ مَعْ شَيءٍ بهِ أَتَقَنَّعُ أْوفِرُهُ لِلإَهْلِ خَوفًا يَرَاهُم ... عَدُوٌ بِعَيْشٍ ضَيِّق فَيُشَنِّعُ وأَصْبِرُ في نَفْسِي عَلَى ما يَنُوْبُنِي ... واطْلُبُ عَفْوَ الله فالعَفْوُ أَوْسَعُ وما دُمْتُ أَرْضَىَ باليَسِيْرِ فإنَّنِي ... غَنِيٌ لِغَيرِ اللهِ مَا كُنْتُ أَخْضَعُ ورَبِيَ قَد آتَانِي الصَّبْرَ والغِنَى ... عن الناسِ في هذا لِيَ العِزُ أَجْمَعُ

1 / 11