5

Kumpulan Puisi Zuhdiyyat

مجموعة القصائد الزهديات

Penerbit

مطابع الخالد للأوفسيت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٩ هـ

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

شَهِدْنَا يَقِيْنًا أَنَّ عِلْمَكُ واسِعٌ ... فَأنَتْ تَرى ما في القُلوبِ وَتَعْلَمُ ... إلَهِي تَحَمَّلْنَا ذُنُوبًا عَظِيْمَةً ... أَسَأْنا وقصَّرْنا وجُودُكَ أعْظَمُ سَتَرْنَا مَعَاصِيْنا عن الخلقِ غَفْلَةً ... وأنتَ تَرانَا ثُمَّ تَعْفُو وتَرْحَمُّ وَحَقِّك ما فِيْنَا مُسِيءٌ يَسُرُّهُ ... صُدُودُكَ عَنْهُ يَلْ يَخَافُ ويَنْدَمُ سَكَتْنَا عَنِ الشَّكْوَى حَياءً وَهَيْبَةً ... وَحَاجَاتُنَا بالْمُقْتَضَى تَتَكَلَّمُ إذَا كَانَ ذُلُّ العَبْدِ بالحال نَاطِقًا ... فَهَلْ يَسْتَطِيع الصَّبْرَ عَنْهُ وَيَكْتُمُ إلَهِي فَجُدْ واصْفحَ وأَصْلِحْ قلُوبنا ... فأنْتَ الذِيْ تُولِيْ الجَمِيلَ وَتُكْرِمُ وأَنْتَ الذِي قَرِّيْتَ قَوْمًا فَوَافَقُوْا ... وَوَفَّقْتَهُم حَتَّى أَنابُوا وسَلَّمُوْا وَقُلْتَ اسْتَقَامُوا مِنَّةً وَتَكَرُّمًا ... فأنْتَ الذي قَوَّمْتَهُم فَتَقَوَّمُوا لَهُمْ في الدُّجَى أُنْسٌ بِذِكْرِكَ دَائِمًا ... فهُمْ في الليالِي ساجِدُونَ وقُوَّمُ نَظَرْتَ إلَيْهِمْ نَظْرَةً بِتَعَطُفٍ ... فَغَاشُوا بِهَا والناسُ سَكْرَى وَنُوَّمُ لكَ الحَمْدُ عَامِلْنا بِمَا أنتَ أهْلُهُ ... وَسُامِح وسَلِّمْنَا فأنْتَ الْمُسَلِّمُ انتهى

1 / 7