218

Kumpulan Puisi Zuhdiyyat

مجموعة القصائد الزهديات

Penerbit

مطابع الخالد للأوفسيت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٩ هـ

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

ومُدَّ يَدًا نَحْوَ المُهَيْمِنِ طَالِبًا ... ونُحْ وابْكِ واسَتَنْصِرْ بَرَبِّكَ رَاغِبًا إليه فإنَّ اللهَ أَرْحَمُ رَاحِمِ لَيَنْصُرَ هَذَا الدِّيْنِ مِن بَعْدَمَا عَفَتْ ... مَعَالِمُهُ في الأَرْضِ بَيْنَ العَوَالِمِ وأن يَكْبُتَ الأَعْدَا وَيَفْنَوا بغِلِّهِمْ ... ويَخْذُلَ أَعْدَاءَ الهُدَى بأقَلِّهِمِ مِن المُؤْمِنِيْنَ الصالحينَ وخِلِّهِمْ ... وصَلِّ عَلَى المَعْصُومِ والآلِ كُلِّهِمْ وأَصْحَابِهِ أَهْلِ التُقَى والمكَارِمِ بِعَدِّ ومِيْضِ البَرقِ والرَّمْلِ والحَصَى ... وما انْهَلَّ وَدْقٌ مِن خِلاَلِ الغَمَائِمِ انْتَهَى آخر: فَلاَ يَغُرَنَّكُمَّ لَمَّا جَرَى قَدَرٌ .. فَرُبَّمَا فِيهِ تَأدِيْبٌ وتِبْيَانُ لَيَنْتَبِهْ غَافِلًا أَو قَائِلًا زَلَلًا ... ومُعْجَبٌ غَرَّهُ بالعُجْبٍ شَيْطَانُ كَمَا جَرَة في حُنَيْنْ إذْا قَالَ قَائِلُهُمْ ... اليَوْمَ مِنْ كَثْرَةٍ يَأتِيْ لَنَا شَانُ فأَدْيَرُوْا عن رَسُولِ اللهِ وانْهَزَمُوا ... لم يَلُووْا مِنْ أحَدِ والْكُلُّ فُرْسَانُ لَمْ يَبْقَ إلا نَبِيُّ اللهِ يَطْعُنُهُمْ ... أَنَا ابنُ مُطَّلِبٍ والجَدُ عَدْنَان ...

1 / 220