132

Kumpulan Puisi Zuhdiyyat

مجموعة القصائد الزهديات

Penerbit

مطابع الخالد للأوفسيت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٩ هـ

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

وَإِنَّكَ للْمَنْقُوصِ في كُلِّ حَالةٍ ... وَكلُّ بَني الدُّنْيَا عَلَى النَّقْصِ يُطْبَعُ وَمَا زِلْتُ أَرْمي كُلَّ يَوْمٍ بِعْبِرَةٍ ... تَكادُ لَهَا صُمُّ الجِبَالِ تَصَدَّعُ فَمَا بَالُ عَيْنِي لا تَجُوْدُ بِمَائِهَا ... وَمَا بَالُ قَلْبِي لا يَرِقُّ وَيَخْشَعُ تَبَارَكَ مَنْ لا يَمْلِكُ المُلْكَ غَيْرُهُ ... مَتَى تَنْقَضي حَاجَاتُ مَنْ لَيْسَ يَقْنَعُ وَأَيُّ امْرِءٍ في غَايَةٍ لَيْسَ نَفْسُهُ ... إِلى غَايَةٍ أُخْرَى سِوَاهَا تَطَلَّعُ وَبَعُْض بَنِي الدُّنْيَا لِبَعْضٍ ذَرِيْعَةٌ ... َوَكُلٌّ بِكُل قَلَّمَا يَتَمَتَّعُ يُحِبُّ السَّعِيْدُ العَدْلَ عِنْدَ احْتِجَاجِهِ ... َوَيَبْغِي الشَّقِيُّ البَغْيَ والبَغْيُ يَصْرَعُ انْتَهَى آخر: خَفِّضْ هُمُومَكَ فَالحَيَاةُ غَرُوْرُ .. وَرَحَي المَنُونِ عَلَى الأَنَامِ تَدُورُ وَالمَرْءُ في دَارِ الفَنَاءِ مُكَلَّفٌ ... لا مُهْمَلٌ فيها وَلا مَعْذُورُ والنَّاسُ في الدُّنْيَا كَظِلٍ زَائلٍ ... كُلٌّ إِلَى حُكمِ الفَنَاءِ يَصِيْرُ فَالنَّكْسُ وَالمَلِكُ المُتَوَّجُ وَاحدٌ ... لا آمرٌ يَبْقَى وَلا مَأمُورُ

1 / 134