116

Kumpulan Puisi Zuhdiyyat

مجموعة القصائد الزهديات

Penerbit

مطابع الخالد للأوفسيت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٩ هـ

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

وَهَا هُوَ قَدْ أَبْدَى الضَّرَاعَةَ سَائلًا ... لكُمْ بلسَانِ الحَالِ والقَالِ مُعْلِمُ أحبَّتَهُ عَطْفًا عَلَيْه فَإنَّهُ ... لَِمُظْمى وإنَّ المَوْردَ العَذْبَ أَنْتُمُ فَيَا سَاهيًا في غَمْرَةِ الجَهْلِ والهَوَى ... صَريْع الأمَانيْ عَنْ قَريْبٍ سَتَنْدَمُ أَفِقْ قَدْ دَنَا الوَقْتُ الذي لَيْسَ بَعْدَهُ ... سِوَى جَنَّةٍ، أو حَرِّ نَارٍ تَضَرَّمُ وبالسُّنَّةِ الغَرَّاءِ كُنْ متَمَسِّكًا ... هي العُرْوَةُ الوُثْقَى الَّتي لَيْسَ تُفْصَمُ تَمَسَّكْ بِهَا مَسْكَ البَخِيْلِ بِمَالِهِ ... وعُضَّ عَلَيْهَا بالنَّوَاجذِ تَسْلَمُ وَدَعْ عَنْكَ مَا قَدْ أَحْدَثَ النَّاسُ بَعْدَهَا ... فَمَرْتَعُ هَاتيْكَ الحَوَادثِ أَوْخَمُ وهَيِئ جَوَابًا عنْدَمَا تَسْمَعُ النِّدَا ... منَ اللهِ يَوْمَ العَرْضِ مَاذَا أَجَبْتُمُ بِهِ رُسُلِي لَمَّا أَتَوْكُمْ فَمَنْ يَكُنْ ... أَجَابَ سِوَاهُمْ سَوْفَ يُخْزَى ويَنْدَمُ وخُذْ مِنْ تُقَى الرَّحْمنِ أعْظَمَ جُنَّةٍ ... ليَوْمٍ به تَبْدُوْ عيَانًا جَهَنَّمُ وَيُنْصَبُ ذَاكَ الجِسْرُ مِنْ فَوْقِ مَتْنِهَا ... فَهَاوٍ، ومَخْدُوْشٌٍ، ونَاجٍ مُسَلَّمُ

1 / 118