99

Majmucat Fatawa Ibn Taymiyya

Genre-genre

============================================================

9 العدمية حتى ينقل (الثالث) ان نفي الجهرقد تقل تقلا صحيحا صر يحافى حديث أبي هريرة والجهر بهالم ينقل تقلا صحيحاصر يحا مع ان العادة والشرع يقتضى ان الامور الوجودية احق بالنقل الصحيح الصريح من الامور العدمية وهذه الوجوه من تدبرها وكان عالما بالادلة القطعية قطع ش بان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجهر بها بل ومن لم يتدرب فى معرفة الادلة القطعية من غير ها يقول أيضا اذا كان الجهر بها ايس فيه حديث صحيح صريح فكيف يمكن بعدهذا ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يجهر بها ولم ينقل الامة هذه السنة بل آهملوها وضيعوها وهل هذه الا بمثابة ان ينقل ناقل انه كان يجهر بالاستفتاح والاستعاذة كما كان فيهم من يجهر بالبسملة ومع هذا فنحن نعلم بالاضطرار ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجهر بالاستفتاح والاستعاذة كما كان يجهر بالفاتحة كذلك نعلم بالاضطر اران النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجهر بالبسملة كما كان ابهر تعقه لكى بهانه ديدبا الماتا رايدبجه باعيه م رد بدكايه أبو داود فى مراسيله عن سميد بن جبير ورواه الطبراني فى معجمه عن ابن عباس ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يجهر بها بمكة فكان المشركون اذا سمعوها سبوا الرحمن فترك الجهر فما جهر بها حتى مات فهذا محتمل -واما الجهر العارض فثل ما فى الصحيح انه كان يجهر بالآية احيانا ومثل جهر بعض الصحابة خلفه بقوله ربناولك الحمد حمدا كثيرا طيبامبا ركا فيه - ومثل جهر عمر بقوله سبحانك اللم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك - ومثل جهر ابن عمر وأبى هريرة بالاستعاذة ومثل جهر ابن عباس بالقراءة على الجنازة ليعلموا انها سنة *ويمكن أن يقال جهر من جهر بهامن الصحابة كان على هذا الوجه ليعرفوا ان قراء تهاسنة لالان الجهر بها سنة ومن تدبر عامة الآثار الثابتة فى هذا الباب علم انها آية من كتاب الله وانهم قرؤها لبيان ذلك لا لبيان كونها من الفاتحة وان الجهر بهاسنة مثل ماذكر ابن وهب في جامعه قال أخبرنى رجال من أهل العلم عن ابن عباس وأبى هريرة وزيد بن أسلم وابن شهاب مثله بغير هذا الحديث عن ابن عمر انه كان يفتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم قال ابن شهاب يريد بذلك انها آية من القرآن فان الله أنزلها قال وكان أهل الفقه يفعلون ذلك فيما مضى من الزمان- وحديث ابن عمر معروف من حديث حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر انه كان اذا صلى جهر ببسم الله الرحمن الرحيم فاذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين

Halaman 99