* وفي النقيض ، نجد البعض ، ينظر إلى ابن الوزير محمد بن إبراهيم ، نظرة مدافع عن المحدثين بالسنن النبوية والآثار الحديثية المصطفوية ، ونظرة متابع لهؤلاء المحدثين من أهل السنة والجماعة في عقيدتهم الإلهية ، ونظرة مطابق لعقيدة أهل البيت القدامى بعقيدة أهل السنة والجماعة ، ونظرة مخالف بين المتأخرين والقدامى من أئمة الزيدية في أصول العقيدة المحمدية .
** وفي هذا يجب أن يعلم ، أن الإمام الخضم ، والطود الأشم ، محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى الوزير الرسي الحسني ، عليه وعلى آبائه السلام ، قد أسيئ فهمه إساءة واضحة جلية ، من كلا الطرفين الزيدية وأهل السنة والجماعة ، فأما الزيدية فلقد صفه بعضهم في مصاف أهل السنة والجماعة ، وهو بهذا معيب عندهم . وأما أهل السنة والجماعة فاستجلبوه وتزينوا به فردا من أبناء نحلتهم ، من غير بينة ولا دليل منير ، ونسبوه إلى مخالفة أهل بيته الزيدية في عقيدتهم المبتدعة ، وهو بهذا ممدوح عندهم .
Halaman 2