279

============================================================

42 اردهل الطحارى فيا ناول ب* لقلم خان زمن رسول الله ، وقد كان رسول الله يصلي بها ركتين، ثماصلى بها أبو بكر بعده كذلك، ثم صلى بها عمر بعد أبي بكر كذلك فاذا كانت مع عذم احتياج من حل بها الى حمل الزاد والمزاد، تقصر فيها الصلاة فيا دونها من المواطن أحرى أن يكون كذلك قال فقد انتفت هذه المذاهب كلها لفسادها عن عنمان أن يكون من أجل شيء منها قصر الصلاة، غير المذهب الاول ، الذي حكاه معمر عن الزهريء فانه يحتمل أن يكون من أجلها آتمها، وفي الحديث أن امامه كان لنيته الاقامة على ماروينا فيه، وعلى ماكشفنا من معناه (قلت) الطحاوي مقصوده أن يجعل مافعله عتمان موافقا لاصله، وهذا غير ممكن فان عتمان من المهاجرين والمهاجرون كان يحرم عليهم المقام بمكة ولم يرخص النبي لهم ، اذا قدموا مكة للسرة أن يقيموا بها أكثر من ثلات بعد قضاء العبرة كما قال في الصحيحين عن العلاء بن الحضرمي آن النبي رخص للمهاجر أن يقيم بعد قضاء نسكه ثلاثا، ولهذا لما توفي ابن عمر بها أمران يدفن بالحل ولا يدفن بها . وفي الصحيحين أن النبي لما عاد سعد بن أبي وقاص، وقد كان مرض في حجة الوداع ،

خاف سعد أن يموت بمكة فقال يارسول الله أخلف عن هجرني فبشره النبى بانه لا يموت بها . وقال إنك لن تموت حتى ينتفع بك آقوام ويضر بك آخرون، لكن البائس سعد بن خولة يرتي له رسول الله ان مات بمك ومن المعروف عن عمان أنه كان إذا اعتمر ينيخ راحلته ، فيعتمر تما يركب عليها راجما فكيف يقال إنه نوى المقام بمكة (ثم هذا

Halaman 44