Kumpulan Risalah Ibn Taymiyyah

============================================================

270 صفة العلو على الخلق وهكنا ذكلر أهل الكلام الذين ينقلون مقالات الناس مقالة أهل السنة وأهل الحديث ، اكما ذكره ابو الحسن الاشعري في كتابه الذي صنفه في اختلاف المصلين * ومقالات الاسلاميين ، فذكر فيه أقوال الخوارج والرافضة والمعتزلة والمرجثة وغيرهم . ثم قال : ذكر مقالة أهل السنة وأصحاب الحديث وجملة قولهم : الاقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله وبما جاء من عند الله ، وبمارواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايردون من ذلاك شيئا - الى أن قال - وأن الله على عرشه كما قال : (الرحمن على العراش استوى) وأن له يدين بلا كيف كما قال تعالى ولما خلقت بيدي، وأقروا أن لله علما كما قال (أنزله بعلبه وما تحمل من أنى ولا تضع الا بعلمم) وأثبتوا السمع والبصر ب ولم ينفوا ذلك عن الله كما تقفته المعتزلة ، ولمالوا : انه لايكون في الارض خير ولا شر الا ماشاء الله ، وأن الاشياله تكون بمشيثة الله، كما قال (وما تشاؤن الا أن يشاء الله) الى أن قال } ويقولون إن القرآن كلام الله غير مخلوق ، ويصدقون بالاحاديث التي لجاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل وإن الله ينزل الى سماء الدليا فيقول : هل من مستغفر فاغقرله" كما جاء في الحديث ويقرون أن الله يجيء يوم القيامة كما قال (وجاء ربك واالك صفا صفا) وأن الله يقرب من خلته كيف شاء كما قال (ونحن آقرب اليه من حبل الوريد) وذاكر أشياء كثيرة ، الى أن قال . فهذه جملة ما يأمرون به ويستعملونه ويروانه ، وبكل ماذكرنا من قولهم نقول واليه نذهب قال الاشعراي ايضا فى مسئلة الاستواء : قال اهل السنة واصحاب الحديث ليس بجلم، ولا يشبه الاشياء، وانه على عرشه كما قال (الرحمن

Halaman 210