Kumpulan Risalah Ibn Taymiyyah
Genre-genre
============================================================
122 عحجة الابان وهلة الصوية والعبادة . وقد بعث الله محمدا صلى الله تعالل عليه وسلم بااكل محبة فى اكمل معرفة ، فاخرج بمحبة الله ورسوله التى هي أصل الاعمال ، المحبة التي فيها اشراك واجمال ، كما قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من ادون الله اندادا محبونهم كحب الله ، والذين آمنوا أشد حبالله) وقال لمه الى (قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشير تلح واموال افترفتموها وتجارة تخشود كسادها ومساكن ترضونها أحب اليكم من الله وارسوله وجهادفي سبيله ، فتربصو احتى يآني الله بامره) ولهذا كانت المحبة الايمانية هي الموجبة للذوق الا يماني والوجد الديني كما فى الصحيحين عن آنس قال قال رسول الله صلى الله اتعالى عليه وسلم "و ثلاث من كن فيه لوجد حلاوة الايمان فل قلبه ، من كان الله ورسوله آحب اليه مما سواهما ، ومن كان يحب المرلم لا يحبه إلا لله ، ومن كان يكره أن يرجم فى اللكفر بعد أن انقذه الله منه كما يكره أن يلقى فى النار" فجعل صلى الله اتعالى عليه وسلم وجواد حلاوة الايمان معلقا بمحبة الله ورسوله الفاضلة وابالمحبة فيه فى الله وبكراهة ضد الايمان وفى صحيح مسلما عن العباس قال قال راسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وذاق طعم اللايمان من رضي بالله رايا، وبالاسلام دينا، وبمحمد رسولا فجل فوق طام الايمان مطقا بالرضى بهذه الاصول كما جعل الوجد معلقا بالمحبة ليفرق صلى الله تمالى علية وسلما بين الذوق والوجد الذي هو اصل الاعمال الظاهرة وثمرة الاعمال الباطنلة، وبين ماامر الله به ورسوله ويين غيره كما قال سهل بن عبد الله التستري: كل وجدلا يشهد له الكتاب والستة فهو باطل، اذ كان كل من أحب فيتا فله ذوق بحسب عحبته
Halaman 162