64

Koleksi Surat-surat Al-Allamah Qasim bin Qutlubuga

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

Penyiasat

عبد الحميد محمد الدرويش وعبد العليم محمد الدرويش

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1434 AH

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

مئتينِ وخمسين منًّا. وقال أصحابنا: إن كان بحالٍ، يخلص بعضه إلى بعضٍ، فهو قليلٌ، وإن كان لا يخلص فهو كثيرٌ. فأَمَّا أصحاب الظواهر، فاحتجوا بظاهر قول النَّبي ﷺ: "الْمَاءُ طَهُوْرٌ لاَ يُنَجِّسُهُ شَيءٌ" (١). [واحتجَّ مالكٌ بقوله ﷺ: "خُلِقَ الْمَاءُ طَهُورًا لاَ يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ] (٢)، إلاَّ مَا غَيّرَ لَوْنَهُ، أَوْ طَعْمَهُ، أَوْ ريحَه" (٣)، أو بني (٤) العامَّ على الخاصِّ عملًا بالدَّليلين (٥). واحتجَّ الشَّافعي ﵁ يقول النَّبيَّ ﷺ: "إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لاَ يَحْمِلُ خَبَثًا" (٦). أَيْ: يدفعُ الخبث عن نفسه.

(١) تقدم تخريجه. (٢) ما بين معكوفتين: من بدائع الصنائع. (٣) تقدم تخريجه. (٤) في المخطوط: (بني). (٥) في المخطوط: (بالدليل). (٦) أخرج أحمد (٢/ ١٢) عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله ﷺ وهو يسأل عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من السباع والدواب، فقال: "إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث". أخرج الشافعي في الأم (١/ ٨) والمسند (ص ٧) وأحمد (٢/ ٢٣ و٢٧ و١٠٧) وأبو عبيد في الطهور (١٦٦) وأبو داود (٦٣) والنسائي (/ ١٧٥) وابن ماجه (١/ ١٧٢) وابن خزيمة (٩٢) والدارقطني (١/ ١٣ - ٢٣) عن عاصم بن المنذر قال: كنت مع عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب فقام إلى ماء فتوضأ منه، وفيه جلد =

1 / 71