٣٧٨ - (١٣٤) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: أَدْرَكْتُهُ أنا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَلَمَّا شَهَرْنَا عَلَيْهِ السَّيْفَ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَلَمْ نَنْزِعْ عَنْهُ حَتَّى قَتَلْنَاهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أَخْبَرْنَاهُ خَبَرَهُ، فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ، مَنْ لَكَ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا قَالَهَا تَعَوُّذًا / مِنَ الْقَتْلِ، قَالَ: مَنْ لَكَ يَا أُسَامَةُ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا زَالَ يُرَدِّدُهَا عَلَيَّ حَتَّى لَوَدِدْتُ مَا مَضَى مِنْ إِسْلامِي لَمْ يَكُنْ وَأَنِّي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ وَلَمْ أَقْتُلْهُ، فَقُلْتُ: إِنِّي أُعْطِي اللَّهَ عَهْدًا أَلا أَقْتُلَ رَجُلا يَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَبَدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: بعدي يا أسامة؟، قلت: بعدك.
٣٧٩ - (١٣٥) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي بَكْرٍ النَّهْشَلِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْيَحْصِبِيِّ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حَجَرٍ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حِينَ قَالَ: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا ⦗٣١٠⦘ الضالين قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي، آمِينْ.