Koleksi Halus
المجموع اللفيف
Penerbit
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Nombor Edisi
الأولى، 1425 هـ
Carian terkini anda akan muncul di sini
Penerbit
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Nombor Edisi
الأولى، 1425 هـ
العباس بن هشام عن أبيه عن معروف بن خربوذ [1] المكي، قال:
قحطت بلاد قيس [2] ، فلم يكن لها مرعى، ولم تنبت كلا، فاجتمعت قيس للمشهورة وإجالة الرأي، فقالت فرقة منهم: انتجعوا [3] وادي تميم وبلاد بني العنبر، وقالت فرقة: إن تميما عدد كبير لا يفضل منهم ما يكفيكم، وقالت فرقة: لينتجع كل ولد أب منكم ولد أب من غيركم، فاعقدوا بينكم وبينهم حلفا يشركوكم في ريفهم، فقام رجل مجتمع الخلق، حسن الوجه، جيد الرأي [فقال] [4] : إن سيد البطحاء استسقى فسقي، واستشفع فشفع، فاجعلوا قصدكم إليه، واعتمادكم عليه، فأنه أنجح للطلب، وأقرب للسبب. فارتحلت قيس وأسد وهذيل ومن داناهم [54 ظ] من مضر، حتى دخلوا على عبد المطلب بن هشام [5] ، فسلموا عليه وعظموه، فقال لهم: أفلحت الوجوه، فتكلم ذلك الرجل المشير، فقال: يا أبا الحارث، نحن ذوو أرحامك الواشجات [6] ، أصابتنا سنون مجدبات، أفقرن الغني منا، وأهزلن السمين من شائنا وإبلنا، وقد بلغنا خبرك، وبان لنا أثرك، فاشفع لنا إلى مشفعك، فقال: بالرحب
Halaman 161