353

Kumpulan Mansur Jilid Kedua (Bahagian Pertama)

المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)

Genre-genre

Fikah Syiah

وقال أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري في كتابه المعروف ([بتفسير] المشكل في القرآن) في ذكر أقسام المولى: إن المولى الولي، والمولى الأولى بالشيء، واستشهد على ذلك بالآية المتقدم ذكرها وببيت لبيد أيضا، وأنشد لغير لبيد:

كانوا موالي حق يطلبون به .... فأدركوه وما ملوا ولا لغبوا

وقد روي أن في قراءة ابن مسعود: ?إنما مولاكم الله ورسوله? مكان قوله: ?إنما وليكم الله ورسوله?، وفي الحديث: ((أيما امرأة تزوجت بغير إذن مولاها فنكاحها باطل))، والمعلوم من ذلك أن المراد بمولاها وليها والذي هو أولى الناس بها، والأخطل هو أحد شعراء العرب وممن لا يطعن عليه في معرفة [اللغة] ولا ميل له إلى مذهب الإسلام، بل هو من المبرزين في علم اللغة.

وقد حكي عن أبي العباس المبرد أنه قال: الولي هو الأحق والأولى ومثله المولى، فيجعل الثلاث عبارات لمعنى واحد، ومن له أدنى أنس بالعربية وكلام أهلها لا يخفى عليه ذلك.

والثاني من أقسام المولى : هو مالك الرق قال الله تعالى: ?ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء?، ?وهو كل على مولاه?[النحل:75، 76] يريد مالكه، والأمر في ذلك أشهر من أن يحتاج إلى استشهاد.

والثالث: المعتق.

والرابع : المعتق.

والخامس: ابن العم، قال الله تعالى: ?وإني خفت الموالي من ورائي?[مريم:5] يعني بني العم، ومنه قول الشاعر:

مهلا بني عمنا مهلا موالينا .... لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا

والسادس: الناصر. قال الله تعالى: ?وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين?[التحريم:4] يريد: ناصره، وقال تعالى: ?ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم? [محمد:11] يريد: لا ناصر لهم.

والسابع: المتولي ليضمن الجريرة وتحويز الميراث .

والثامن: الحليف. قال الشاعر:

موالي حلف لا موالي قرابة ....... .

Halaman 396