Kumpulan Mansur Jilid Kedua (Bahagian Pertama)
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Genre-genre
Fikah Syiah
Carian terkini anda akan muncul di sini
Kumpulan Mansur Jilid Kedua (Bahagian Pertama)
Mansur Abd Allah d. 614 AHالمجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Genre-genre
وأما قوله: وحارب معه للدفع عن نفسه وماله. فهذا سؤال نازح عن العلم، شاسع عن الفهم؛ وهل يجوز لأحد من المسلمين محاربة الإمام فيفتقر إلى الدفع عن نفسه وماله أوليس الهجرة واجبة عليه إلى دار إمامه، وإن لم يكن إمام وجبت الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام في جميع ليالي العصور والأيام، فلا يفتقر ذلك إلى وجود الإمام، وفي الحديث عن النبي : ((وفي المؤمن والكافر لا يتراءى ناراهما)) والمراد بذلك المساكنة وإلا فإنا جنة المسلمين نار المشركين للحرب واجبة عليهم، ونارهم متقابلة، وذلك من الفضائل ومتاجر الثواب، وهذا لو كان عذرا لجاز حرب النبي والوصي والإمام الهادي المهدي صلوات الله عليهم أجمعين، لأنهم الذين طلبوا الناس نفوسهم، وأموالهم، وأولادهم، فكان عذر أعدائهم يكون مقبولا، وعلى الصحة محمولا، وهذا ما لا يقول به مسلم، وهو يكون والحال هذه كافر لموالاته ومساكنته للمشركين، وسواء كان مصوبا أو مخطئا للكافرين فإنه كافر بولايتهم، لمظاهرته لهم على غوايتهم، قال الله تعالى: ?بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما، الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا?[النساء:138، 139]، ومعلوم أن النفاق أعظم أنواع الكفر، وجعل صفتهم الموجبة لنفاقهم اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين، فتفهم ذلك موفقا إن شاء الله تعالى.
Halaman 159