262

والحق أبلج مايخيل سبيله .... والحق يعرفه أولوا الأباب هذا وأخبار المؤاخاة كثيرة شهيرة، وكانت المؤاخاة مرتين في كلتيهما جعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عليا أخاه، وقد أخرجه باللفظ الذي ذكره الإمام المنصور بالله عبدالله في الشافي: ((أنت أخي في الدنيا والآخرة )) الحاكم في صفح (14) من الجزء الثالث من المستدرك عن ابن عمر من طريقين صحيحين على شرط الشيخين.

وأخرجه الذهبي في تلخيصه معترفا بصحته، وأخرجه الترمذي فيما نقله ابن حجر في صفح (73) من صواعقه، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( هذا أخي وابن عمي وصهري وأبو ولدي )) . أخرجه الشيرازي في الألقاب وابن النجار عن ابن عمر، وقال له صلى الله عليه وآله وسلم: (( أنت أخي وصاحبي )) أخرجه ابن عبدالبر في الاستيعاب بسنده إلى ابن عباس، وقال له صلى الله عليه وآله وسلم: (( وأما أنت ياعلي فأخي وأبو ولدي ومني وإلي )) ، أخرجه الحاكم في الجزء الثالث واعترف الذهبي بصحته، وقال له صلى الله عليه وآله وسلم: (( أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبريء ذمتي)) . أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عمر، وكان علي عليه السلام يقول: أنا عبدالله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لايقولها بعدي إلا كاذب. أخرجه النسائي في الخصائص والحاكم وابن أبي شيبة وابن أبي عاصم وأبو نعيم.

وقال علي عليه السلام: ((والله إني لأخوه، ووليه، وابن عمه، ووارث علمه فمن أحق به مني )) أخرجه في المستدرك والذهبي مسلما بصحته.

Halaman 246