Majmuk Bihar al-Anwar

Ibn Ali al-Fattani d. 986 AH
131

Majmuk Bihar al-Anwar

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Penerbit

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

Genre-genre

Kamus Bahasa
أعمالهم الحسنة بقوله "تجري بهم أعمالهم"، والباء للمصاحبة أي تجري وهي ملتبسة بهم، أو للتعدية، ويؤيد الأول حتى يعجز أعمالهم وحتى يجيء بدل من حتى يعجز. و"لأي ذلك" يا رسول الله أي لأي سبب قلت طوبى. و"أيما قرية" أتيتموها أقمتم فيها فسهمكم فيها، و"أي قرية" عصت الله ورسوله فإن خمسه لله ثم هي لكم، المراد بالأولى الفيء الذي لم يوجفوا عليه بخيل ولا ركاب بل جلى عنه أهله وصالحوا عليه فيكون سهمهم فيها أي حقهم من العطاء كما يصرف الفيء، والمراد بالثانية ما أخذ عنوة فيكون غنيمة للغانمين بعد الخمس، واحتج به من لم يوجب الخمس في الفيء، وقيل: معناه كل قرية غزيتموها بغيري واستوليتم عليها وقسمتم الغنائم بأنفسكم فسهمكم فيها وأيما قرية عصتهما وأنا حاضر قتالها فأنا أخمسها ثم أقسم عليكم بنفسي. حرف الباء بابه مع الهمزة [بأر] نه: أتاه الله مالًا "فلم يبتئر خيرًا أي لم يقدم لنفسه ولم يدخره من بأرته وابتأرته. ك: لم يبتئر أو يبتئز، شك في الراء والزاي، وجزم موسى بالراء، وخليفة بالزاي. ج: وروى لم ابتهر بهاء، وروى ما ائتار مهموزًا، وما امتأر بميم مهموز. وفاستقوا من "آبارها" بسكون باء جمع بئر، ويجوز آبارها بهمزة ممدودة بالقلب، وروى في الثانية بئار بكسر باء فهمزة. ن وفيه: اغتسلي من ثلاثة "أبؤر" يمد بعضها بعضًا أي تجتمع مياهها في واحدة كمياه القناة، وابؤر جمع بئر كآبار وبئار. و"البئر جبار" قيل هي العادية القديمة لا يعلم لها حافر ولا مالك فيقع فيها إنسان أو غيره فهو هدر، وقيل: الأجير ينزل إليها لينقيها أو يخرج شيئًا وقع فيها فيموت. [بأس] فيه ح: الصلاة تقنع يديك و"تبأس" من البؤس الخضوع والفقر،

1 / 131