Majmuk Bihar al-Anwar

Ibn Ali al-Fattani d. 986 AH
112

Majmuk Bihar al-Anwar

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Penerbit

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

Genre-genre

Kamus Bahasa
صفية، قاله خوفًا من أن يلقي الشيطان في قلوبهما سوء ظن موجب لكفرهما، وفيه دفع الظن عن نفسه، وقالا: سبحان الله تعجبًا من أن يدخل في قلوبهما سوء ظن به. [انى] فيه: نور "أنى" أراه، بتنوين نور وبفتح همزة وتشديد نون مفتوحة، وأراه بفتح همزة أي حجابه نور فكيف أراه، أي النور منعني من الرؤية لأنه يغشى الأبصار. وروى رأيت نورًا أي رأيت النور فحسب، وروى "نوراني" أراه بفتح راء وكسر نون وتشديد ياء، ولعل معناه خالق النور المانع من رؤيته. ك: "وأنى" بأرضك السلام بهمزة ونون مشددة مفتوحتين أي كيف بأرضك السلام، وكأنها دار كفر، أو كان تحيتهم غيره، وغير ناظرين "إناه" الإنا الإدراك أي وقت الطعام. وح: عين "أنية" أي بلغ أناها أي وقتها وحان شربها. مد: أي من عين ماء قد انتهى حرها. ك: "أنية الجنة" من شرب، برفع أنية خبر محذوف، ونصبها بأعنى. و"ألم يأن" للرحيل أي لم يأت وقته. نه: كنت "استأنيت" بكم أي انتظرت وتربصت، يقال أنيت وأنيت وتأنيت واستأنيت. ومنه ح: أذيت و"أنيت" أي أذيت بتخطي الرقاب، وأخرت المجيء وابطأت، وغير ناظرين "إناه" بكسر همزة وقصر النضج. وفيه: هل "أنى" الرحيل أي حان وقتة وروى هل أن أي قرب. ج ومنه: "الاستئناء" بالسحور أي التأخير به. ن فيه: كانت لهم فيهم "أناءة" بفتح همزة أي مهلة وبقية استماع لانتظار الرجعة. وفيه: "فيك أناة" أي تثبت وترك عجلة وهي مقصورة، وسبب أناة الأشج أن الوفد لما وصلوا المدينة بادروا النبي ﷺ، وأقام الأشج عند رحالهم فجمعها، وعقل ناقته، ولبس أحسن ثيابه ثم أقبل إليه. ط: "الأناة" من الله أي تأن في الأمر وترفق، ورجل "أن" أي كثير الحلم والأناة، و"أناء الليل" جمع أني كمعي بكسر، أو جمع إنو أو إني بسكون نون. غ: "الإناء" بالكسر مقصور وبالفتح ممدود.

1 / 112