الكرام. ثم اندفع في شرحه كاليعبوب، حتى ملأ العيون والقلوب، فانهالت عليه الجوائز حتى لم تبق حاجة في نفس يعقوب. ولما قضى الوطر، نهض على الأثر، فقام القوم يودعونه، وهم يودون لو يتبعونه. وقالوا: بأنفسنا نفديك! لقد سعد بك ناديك، فلا تجعلها بيضة الديك. قال: نعم لي صبي ليس كمثله في بغذاذ، أريد أن أجره يومًا إلى الأستاذ. قالوا: نراك قد جررته مذ الآن، فهل تفيدنا بشيء من البيان؟ قال: إذا عدنا، أفدنا. لكنني لا أرى لقاء مثله من ذوي الشان، حتى يستر أطماري الطيلسان. قال سهيل: ولم يكن بعد
1 / 50