رفع القبة الخضراء، أني ما جئتكم إلا بالحنيفية البيضاء. لكنكم تشترون در الضوامر، وتستوهبون در الضمائر. فلما رأوا منها دهاء لقمان بن عاد، علموا أنها صخرة واد. فرضخ كل لها بدرهم، وقالوا: إن أعربت عن المعجم، نفحناك بالمشوف المعلم. قال: والشيخ بين ذلك يقلب وجهه في السماء، ويقول: سبحان من علم آدم الأسماء. فلما جلت المكنون، واجتلت الموزون. قال: يا أولي الألباب، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب. وإلا ففوق كل ذي علم عليم،
1 / 48