91

Majmac Amthal

مجمع الأمثال

Penyiasat

محمد محيى الدين عبد الحميد

Penerbit

دار المعرفة - بيروت

Lokasi Penerbit

لبنان

٥٤٧- بَنَانُ كَفِّ لَيْسَ فِيهَا سَاعِدٌ يضرب لمن له هِمَّة ولا مَقْدِرَةَ له على بلوغ ما في نفسه.
٥٤٨- أَبَرَمُ طَلْحٍ نالَها سِرافٌ الطَّلْح: شجر، والواحدة طَلْحة، والبَرَمَةُ: ثمرة، وأبْرَمَ إذا خرجت بَرَمَتُه، والسِّرَاف: من قولهم "سَرَفَتِ الشجرة" إذا وقعت فيها السُّرْفَة، وهي دُوَيْبَّة تتَّخذ لنفسها بيتًا مربعًا من دُقِاَق العيدان تضم بعضَها إلى بعض بلُعَابها ثم تدخل فيه وتموت، يقال: سَرَفَتْ تَسْرُفُ سَرْفًا وسِرَافًا. يضرب لمن ارتاشَتْ حاله وكثر ماله بعد القلة.
٥٤٩- بَيْضَاءُ لاَ يُدْجِى سَنَاهَا العِظْلِمُ أي: لا يسوِّد بياضَها العِظْلِمُ، وهو نبت يُصْبغ به، يقال: هو النيل، ويقال الوَسْمَة، والعِظْلِمُ أيضًا: الليلُ المظلم، وهو على التشبيه. يضرب للمشهور لا يُخْفيه شيء.
٥٥٠- بايِعْ بِعِزٍّ وَجْهُهُ مُلَثَّمٌ المغطى باللثام هو المُلَثّم، وأراد بقوله "بايع بعز" بع عزا ولا ترده يكون بهذه الصفة: أي لا تَرْغَبْ في مُوَاصلة قوم لا قَديم لهم، فعزهم مستور لا يعرف إلا في هذا الوقت.
٥٥١- بِنْتُ صَفًا تَقُولُ عَنْ سَماعٍ بنت الصَّفَا: مثل قولهم "بنت الجبل" يعنون بهما الصَّدَى، وهو صوت يُسْمع من الجبل وغيره. يضرب لمن لا يُدْعَى إلى خير أو شرّ إلا أجَابَ، كما أن صدى الجبل يجيب كل صوت.
٥٥٢- بِجنِّ قَلْعٍ يُغْرَسُ الوَدِىُّ جِنُّ العهدِ: حِدثَانُه وأَوَّلُه، وكذلك جن كل شيء. يضرب لمن يؤمر بطلب الأمر قبل فَوْته.
٥٥٣- بِقَدْرِ سُرُورِ التَّوَاصُلِ، تَكُونُ حَسْرَةُ التَّفَاصُلِ٥٥٤- البَلاَيَا عَلَى الْحَوايَا قاله عَبيدُ بن الأبْرَصِ يوم لقي النعمانَ ابن المنذر في يوم بُؤْسه، والْحَوِيَّةُ وَالسَّوِيَّةُ كِساء يُحْشى بالثُّمام ونحوه ويُدَار حول سَنام البعير، والْحَوِيَّة لا تكون إلا للجِمال، فأما السَّوِية فإنها تكون لغيرها. ومعنى المثل: البلايا تُسَاق إلى أصحابها على الْحَوْايا، أي لا يقدر أحد أن يَفِرَّ مما قُدِّرَ له.

1 / 108